للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كيف يعالج الفتور الذي انتابه؟

المجيب د. عبد الله بركات

وكيل كلية الدعوة بجامعة الأزهر.

التصنيف الفهرسة/ الاستشارات/ استشارات دعوية وإيمانية/الفتور وعلاجه

التاريخ ٢٥/٠٨/١٤٢٥هـ

السؤال

أنا شاب منَّ الله علي بالالتزام منذ أربعة أشهر، لكن منذ شهر تقريباً أحس أني تساهلت بالسنن والرواتب وبالمعاصي، أريد علاجاً لهذا الفتور لو سمحتم معددا لي كذا وكذا ... إلخ. وجزاكم الله خيراً.

الجواب

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه..

فالمؤمن -أخي السائل - هو من تسره حسنته وتسيئه سيئته، والشعور بالتقصير في الطاعات والاهتمام بذلك والقلق على حالة الإيمان هو علامة خير ودليل رشد؛ لذا فأهم ما يلزمك في حالك هذه:

١-المسارعة للطاعة وعدم التسويف فيها ما وسعك الجهد.

٢-دفع خاطرة السوء بمجرد ورودها على ذهنك.

٣-الالتزام بورد من الأذكار المسنونة ومداومة قراءة القرآن الكريم.

٤- أن تقطع علاقتك بأصدقاء السوء الذين يذكرونك بالمعصية أو يبثون في نفسك التراخي في الطاعة والتكاسل عن أدائها.

٥- الحرص على حضور حلقات العلم.

هذه خمسة، إن التزمت بها، أسأل الله أن يربط على قلبي وقلبك برباط الإيمان، وأن يرزقنا وإياك علو الهمة في طلب الخير والمبادرة إليه. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>