للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كائناً ما من الكائنات ولياً ونصيراً وكاشفاً عنه السوء، كل ذلك بالمعاني الخارجة عن نطاق السنن الطبيعية التي أوجدها الله -تعالى-، يكون السبب لاعتقاده ذلك: ظنه أن لهذا الكائن نوعاً من أنواع السلطة والتدبير، والتصرف بنظام الكون، فيكون بذلك قد جعله إلهاً مع الله أو من دون الله، فينبغي الحذر من ذلك. والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>