قوله –تعالى-: "هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم"[الفتح: ٤] ، وقوله –تعالى-: "إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون"[الأنفال: ٢] ، وقوله –تعالى-: "ويزيد الله الذين اهتدوا هدى"[مريم: ٧٦] ، وقوله –تعالى-: "الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل"[آل عمران: ١٧٣] ، وقوله –تعالى-: "وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيماناً فأما الذين آمنوا فزادتهم إيماناً وهم يستبشرون"[التوبة: ١٢٤] .
وفي الحديث قوله – صلى الله عليه وسلم-: "الإيمان بضع وسبعون شعبة، فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق" من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه-، "والحياء شعبة من الإيمان" متفق عليه عند البخاري (٩) ، ومسلم (٣٥) من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه-،وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان"أخرجه مسلم (٤٩) من حديث أبي سعيد الخدري –رضي الله عنه-وقوله – صلى الله عليه وسلم-: "ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته، ويقتدون بأمره، ثم إنها تخلف من بعدهم خُلُوقٌ، يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل" رواه مسلم (٥٠) من حديث ابن مسعود –رضي الله عنه-.
وقال – صلى الله عليه وسلم-: "من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان" أخرجه الترمذي (٢٥٢١) ، وأحمد في المسند (١٥١٩٠) من حديث معاذ الجهني –رضي الله عنه- وأبو داود (٤٦٨١) من حديث أبي أمامة –رضي الله عنه-، وهو صحيح.