للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥) عن أبي الجعد الضمري أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "من ترك ثلاث جمع تهاوناً بها طبع الله على قلبه" أخرجه النسائي (١٣٦٩) ، وأبو داود (١٠٥٢) باب التشديد في ترك الجمعة، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود.

ثانياً: النصوص المرغبة لصلاة الجمعة والتبكير إليها:

١) عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام، ومن مس الحصى فقد لغى" أخرجه مسلم (٧٥٨) .

٢) عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول، فإذا جلس الإمام طووا الصحف وجاؤوا يستمعون الذكر، ومثل المهجر [والمهجر: أي المبكر إلى الجمعة] كمثل الذي يهدي البدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كالذي يهدي الكبش، ثم كالذي يهدي الدجاجة، ثم كالذي يهدي البيضة" أخرجه البخاري (٩٢٩) ، ومسلم (٨٥٠) .

٣) عن أوس بن أوس -رضي الله عنه- سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: "من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر ومشى ولم يركب، فدنا من الإمام، فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها" أخرجه أحمد (١٦١٧٣) ، وأبو داود (٣٤٥) ، والنسائي (١٠٨٧) ، والترمذي (٤٩٦) ، وحسنه، وصححه الشيخ مشهور حسن سلمان، انظر القول المبين في أخطاء المصلين، وانظر لتخريجه في تحقيق الروض المربع (ج٣/٤٠٠) دار الوطن.

٤) عن سلمان الفارسي - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من اغتسل يوم الجمعة وتطهر بما استطاع من طهر، ثم أدهن أو مس من طيب، ثم راح فلم يفرق بين اثنين فصلى ما كتب له، ثم إذا خرج الإمام أنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى" أخرجه البخاري (٩١٠) باب الدهن للجمعة.

ونعود للإجابة عن سؤالك:

<<  <  ج: ص:  >  >>