*وأخرجه (الترمذي ٥/٥٣٩) في الدعوات، باب في العفو والعافية ح (٣٥٩٨) من طريق عبد الله بن نمير، و (ابن ماجة ١/٥٥٧) باب الصائم لا ترد دعوته ح (١٧٥٢) ، و (أحمد ٢/٤٤٣،٤٧٧) من طريق وكيع، و (الدارمي في ٢/٧٨٩) ح (٢٧١٧) عن أبي عاصم النبيل، ثلاثتهم (ابن نمير، ووكيع، وأبو عاصم) عن سعدان بن بشر، والطيالسي ص (٣٣٧) ، وأحمد ٢/٣٠٤ عن أبي كامل، وأبي النضر، وأحمد ٢/٣٠٥ عن حسن بن موسى، والطبراني في "الدعاء"(٣/١٤١٤) ح (٣١٥) من طريق أحمد بن يونس، و (ابن حبان ٨/٢١٤) ح (٣٤٢٨) ، وفي ١٦/٣٩٦ ح (٧٣٨٧) من طريق فرح - بالحاء المهملة - ابن رواحة، ستتهم (الطيالسي، وأبو كامل، وأبو النضر، وحسن، وأحمد بن يونس، وفرح) عن زهير بن معاوية، و (ابن خزيمة ٣/١٩٩) ح (١٩٠١) من طريق محمد بن عبد الرحمن المحاربي، عن عمرو بن قيس الملائي، ثلاثتهم (سعدان، وزهير، وعمرو) عن أبي مجاهد سعد بن عبيد الطائي، عن أبي مدلّة، عن أبي هريرة به بنحوه، إلاَّ أن وكيعاً، والطيالسي، وعمرو بن قيس اقتصر حديثهما على قوله:(ثلاثة لا ترد دعوتهم ... الخ) ، وفي الموضع الثاني - عند (أحمد ٢/٤٧٧) - قال وكيع في حديثه:(الصائم لا ترد دعوته) فحسب، وفي الموضع الأول عند أحمد عن وكيع (١/٤٤٣) اقتصر حديثه على قوله: (الإمام العادل لا ترد دعوته) فحسب، ولفظ حديث فرح في الموضع الأول نحو حديث الطيالسي وعمرو الملائي، واقتصر حديث أبي عاصم على صفة بناء الجنة.
*وأخرجه (البزار ٤/٣٨) ح (٣١٣٩) - كشف - من طريق إبراهيم بن خيثم بن عراك بن مالك، عن أبيه، عن جده، عن أبي هريرة بنحوه، إلاَّ أنه قال:"والمسافر حتى يرجع" بدلاً من "الإمام العادل".
الحكم عليه:
وقد تبين من التخريج أن الحديث رواه عن أبي هريرة اثنان، وهما: زياد (أو سعد) الطائي - كما سيأتي تحريره - وأبو مدلة، ولكن عند التأمل والنظر يتبين أنهما واحد، وبيان ذلك أن يقال: