اثنين، ومن المعز اثنين، ومن الإبل اثنين، ومن البقر اثنين.
إذاً من الواضح لنا تماماً بأن هذه الأنعام ليست إلا حيوانات: إبل، بقر، ضأن، معز. إذًا وجب علي الأيمان بأن "أنزلنا الحديد" تعني نزوله من الفضاء الخارجي إلى الأرض (مخالفاً كل تفاسير ثقات المفسرين للآية) يجب علي أن أؤمن بأن الإبل، البقر، الضأن، المعز كلهم قد هبطوا إلى أرضنا من الفضاء الخارجي أيضاً. لأن القرآن يقول:"وأنزل لكم". أو إذا قلت بأن معنى "وأنزل لكم من الأنعام"، هو خلق لكم من الأنعام. إذًا يجب أن أسلم بأن "أنزلنا الحديد" تعني أيضا خلقنا الحديد. وإذا لم تعجبك هذه المقارنة، قارن أنت بنفسك آية الحديد إلى الأعراف (٢٦) : "يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً" لا تقل لي بأن اللباس (وهو الملابس) قد هبطت علينا من السماء أيضاً؟! إذا لم يعجبك كلامي راجع تفاسير القرآن بنفسك.