للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكون الله -تعالى- واحد بلا عدد؛ المراد به تفرده تعالى بالوحدانية، فليس له شريك ولا صاحبة، ولا ولد، وربما أطلق لفظة (واحد بلا عدد) ، أو (واحد في ذاته لا قسيم له) بعض أهل الكلام النفاة للصفات، ومرادهم من ذلك تمرير نفي الصفات الخبرية كالوجه واليد، وغيرها تحت هذا المصطلح، فليعلم المراد من هذه المصطلحات الحادثة فلا تقبل مطلقاً ولا ترد مطلقاً؛ وإنما الاستفصال حتى يزول الاشتباه، أو الإجمال فيقبل ما كان حقاً ويرد ما كان باطلاً. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>