للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعلى هذا فإن الواجب على المسلم بذل الجهد في إصلاح ما يستطيع إصلاحه من أحوال نفسه وأسرته ومجتمعه وأمته، وله في ذلك أعظم الأجر من الله؛ لأن نشر الخير في زمن شدة الحاجة إليه أعظم من بذله في وقتٍ الحاجةُ إليه دون ذلك، فقد قال الله تعالى لصحابة نبيه صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم: (لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلاً وعد الله الحسنى) [الحديد:١٠] . يراجع [فتح الباري (١٣/٢١-٢٢) ، عمدة القاري (٢٤/١٨٤) ، مرقاة المفاتيح (١٠/١٩-٢٠) ] .

<<  <  ج: ص:  >  >>