وشهدت الآونة الأخيرة تورط العديد من القساوسة الكاثوليك في جرائم خطيرة، ففي يوم الثلاثاء الماضي رفضت محكمة الاستئناف في باريس استئنافاً تقدَّم به الأب (جيان ماري فينسان) الذي حكم عليه العام الماضي بالسجن خمس سنوات؛ لتحرشه بأحد عشر طفلاً من مرتلي القداس بين عامي ١٩٩٢ و١٩٩٧.
كما اتهمت فتاتان توأمان الأسبوع الماضي قسيسا يبلغ من العمر الآن ٧٦ عاما بالاعتداء عليهما قبل ١٤ عاما، وكان سنهما آنذاك ١٣ عاما. ومن المقرر أن يمثل هذا القس أمام المحكمة يوم الاثنين المقبل، ليواجه ضحيتيه وجها لوجه، كما توجهان اتهامهما لأسقف الأبرشية أيضا بالتستر على الجريمة.
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية نقلاً عن:
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/٧٦٧E٩D٨B-FA١٥-٤٤DE-A٤٥١-٤٥٣٨٠٨٦C١٨F٣.htm
أدت شكاوى العوائل المسيحية المقدمة لدوائر القضاء الكندي ضد الرهبان الفاسدين المتهمين بارتكاب انتهاكات جنسية إلى حالة شبه قطيعة مع الكنائس، وتبين حيثيات كل اعتداءات أولئك الرهبان لدى المحاكم الكندية المختصة، أن الموضوع أعقد بكثير مما كان يعتقد، إذ إن اقتران جرائم اغتصاب النساء من قبل رجال الكنيسة في كندا ليست وليدة اليوم، ويمكنك الرجوع للرابط التالي لتقف على صور من أخلاق بعض الغربيين [جرائم الاغتصاب في الكنائس]
والغربيون هم الذين يثيرون الحروب في عدد من أنحاء العالم، وكيف يمكن وصفهم بالأخلاق وهم يتآمرون مع اليهود ضد الفلسطينيين، والعراقيين، والأفغان، مع أن العراقيين لم يسيؤوا لهم، ويستغرب من مثلك بالرغم مما يراه من التأييد الغربي الكبير للظلم في إسرائيل أن يرى في الغربيين كلهم قوما ذوي أخلاق.
أما مسألة القتل وأعمال العنف في بلاد المسلمين فهي خطأ، ولكن أسبابها من الغربيين أنفسهم الذين تسلطوا على بلاد المسلمين (العراق) ، وانظر إلى الغربيين وما يعملون في العراق: حيث تقوم قوات الاحتلال بالآتي:
١ - تحاصر المدن بالأسلاك الشائكة.
٢ -وتقطع عنها الماء والكهرباء - إن وجدت - والمواد الطبية.
٣ -وتحرم الأهالي من سبل العيش.
٤ -ولا تسمح بعودة الناجين من الموت إلى بيوتهم، مثلما يحدث في تلعفر والفلوجة وسامراء والكوفة والنجف والعشرات من المدن العراقية.
٥ -كما أن هذه الديمقراطية تستخدم أحدث التقنية التدميرية العسكرية في دك البيوت والممتلكات والمقدسات وتدميرها وتسويتها بالأرض؛ كي توفر على السكان المدنيين تكاليف هدم البيوت قبل إعمارها وفق خطة أمريكية شمولية لإعمار العراق.
٦ - ومن أهم السمات الأخلاقية والروحية والدينية للديمقراطية الأمريكية أنها توزع القتل على كافة فئات الشعب العراقي باستخدام جميع أنواع الأسلحة من دبابات وطائرات ومدفعية وكلاب بوليسية تنهش المعتقلين، ووضع الأكياس على رؤوسهم؛ كي لا يخجلوا من عورات زملائهم، وإن شحت الأكياس استخدمت السجانات الملابس الداخلية لتغطية رؤوس الرجال العراقيين في (أبو غريب) .
٧ - بل إنها تقدَّمت خطوة على كافة الأديان في أنها تقتل العراقيين، كي يفخر العراقيون بأن أبناءهم استشهدوا، ولا تلقي مسؤولية التمييز بالقتل على الأمريكيين.