٢- أوصيكم –مع هذا- بتعاطي الأسباب المشروعة، ومن ذلك: البدء أولاً بمراجعة الأطباء من ذوي الاختصاص، فلربما يتبين أن المرض عضوي يمكن معالجته لدى ذوي الاختصاص، فإن أشاروا عليكم بعد ذلك بمراجعة المصحات النفسية فافعلوا، فقد أصبح كثير من الناس مبتلى بهذه الأمراض، وبمراجعتهم للمستشفيات النفسية يحصل عندهم كثير من التحسن، والعلماء لا يقللون من أهمية المعالجة لدى ذوي الاختصاص، فهم يبذلون أسباباً ينفع الله بها من يشاء.
٣- إذا تحقق بعد اتخاذ الأسباب السالفة الذكر أنه سحر فأوصيكم بالرقى الشرعية المأثورة، ولن تعدموا من يفعل ذلك، فليست الأدعية حكراً على شخص دون شخص، ومن الأنفع في ذلك أن يتعاطى المريض الرقية بنفسه، فيرقي نفسه بنفسه معتمداً على الله صادقاً في التجائه إليه واعتماده عليه، ويداوم على ذلك حتى يزول ما به.