ولسماحة الشيخ/ عبد العزيز بن باز –رحمه الله- في (مجموع فتاويه ومقالاته) توجيه وتنبيه إلى ما يُتقى به خطر السحر قبل وقوعه، وبعد وقوعه تجدونه مرفقاً بهذه الإجابة، وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ... قال الشيخ/ عبد العزيز بن باز:" أما ما يتقى به خطر السحر قبل وقوعه، فأهم ذلك وأنفعه، هو: التحصن بالأذكار الشرعية والدعوات والتعوذات المأثورة، ومن ذلك: قراءة آية الكرسي خلف كل صلاة مكتوبة بعد الأذكار المشروعة بعد السلام، ومن ذلك قراءتها عند النوم، وآية الكرسي هي أعظم آية في القرآن الكريم، وهي قوله –سبحانه-:"اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ"، ومن ذلك قراءة "قل هو الله أحد"، و"قل أعوذ برب الفلق"، و"قل أعوذ برب الناس"، خلف كل صلاة مكتوبة، وقراءة السور الثلاث (ثلاث مرات) في أول النهار بعد صلاة الفجر، وفي أول الليل بعد صلاة المغرب، ومن ذلك قراءة الآيتين من آخر سورة البقرة في أول الليل، وهما: قوله –تعالى-:"آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ" إلى آخر السورة، وقد صح عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنه قال:"إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم "الله لا إله إلا هو الحي القيوم" وقال لي:" لن يزال عليك من الله حافظ ولا