٢- هل يعقل أن تفقد كل نسخ الإنجيل الذى كتب منذ ٢٠٠٠ عام فقط، بينما عندنا نسخ كثير لكتابات منذ أكثر من ٣٠٠٠ سنة قبل الميلاد (أي ٥٠٠٠ عام قبل الآن) ؟!
٣- هل تم تحريف التوراة أيضًا؟ ومن حرَّفها: اليهود أم النصارى؟
٤- كيف تم جمع كل أسفار الكتاب المقدس من كل العالم وتحريفها؟
٥- كيف سكت التاريخ عن هذا التحريف فلم يتحدث عنه أى من المؤرخين؟ وهل يمكن أن يتفق الجميع على هذا رغم أنهم جماعات شديدة الاختلاف الذي يصل إلى العداوة؟ فلا يذكر المؤرخون اليهود تحريف المسيحيين للإنجيل ولا المؤرخون المسيحيون يذكرون تحريف اليهود للتوراة ولا حتى المؤرخون المسلمون يذكرون مكان وزمان تحريف الكتاب المقدس ولا هوية محرفيه؟!
٦- ما موقفكم من الآثار والمخطوطات المكتشفة لأسفار الكتاب المقدس والمحفوظة في المتاحف البريطاني والفرنسي والمصري أيضًا؟
٧- متى تم تحريف الكتاب المقدس؟
٨- هل اتفق كل المسيحيين على تحريف الكتاب؟ وأين النسخ التي كانت عندهم؟
٩- كيف شهد القرآن بسلامة الكتاب المقدس من التحريف في (البقرة:٤١)(البقرة:٩١)(آل عمران:٣)(النساء:٤٧)(المائدة:٤٦)(المائدة:٤٨)(فاطر:٣١)(الأحقاف:٣٠)(الصف:٦) ؟
وأسئلة أخرى كثيرة تدور في رأسي ولكن بلا إجابة. إذ كنت لا أريد الإطالة، فلم أكتب أيضًا عن قولكم بعدم صلب المسيح، وأيضًا الفلسفات التي تقولون إن بولس قد أخذ عنها أفكاره- وإن كان عندي إجابات لها، ولكن أرجئها لكتابة أخرى إليكم إن شاء الله. والسلام ختام.
الجواب
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
أخي: أشكرك على حسن خلقك وجميل أسلوبك، وإذا كان البحث عن الحق غاية كل منا فإنني أقول لك: