للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نرى١ ذلك لما صح عن [ع-٣٣/ب] النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يتم الشهر ثلاثين يوماً أن لا تصوم أبداً٢ فتكون٣ قد تقدمت الهلال بصوم، ولكن تصبح مفطراً٤ وتتلوم بالأكل ضحوة٥ إذا كان غيماً٦، فلعل أحداً (خارج المصر) ٧ قد رآه فيشهد وإن لم يكن ذلك أفطر، فأما إذا كانت مصحية بادر بالأكل غداة٨.

[[٧٠١-] قلت لأحمد: المسافر يقدم في بعض النهار، والنصراني واليهودي يسلمان يصومون؟ ٩.]

قال أحمد: يكفون عن الطعام، ويقضون١٠ ذلك اليوم، والحائض


١ المتكلم هو الإمام إسحاق بن راهويه.
٢ لعله يقصد بذلك قولهصلى الله عليه وسلم: "فإن غبي عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين".
٣ في "ع": "وتكون".
٤ في "ع": "أو" والموافق للسياق ما أثبته.
٥ الضحوة: ارتفاع النهار. انظر لسان العرب١٤/٤٧٤
٦ في "ظ": "غيم"، والصواب ما أثبته.
٧ في "ظ": "خارجاً من المصر"، والأقرب للسياق ما أثبته.
٨ الغداة ما بين طلوع الفجر وطلوع الشمس. انظر: لسان العرب١٥/١١٦، والمعجم الوسيط ٢/٦٤٦.
٩ في"ظ": "قال يصومون"، والذي يستقيم به المعنى ما أثبته.
١٠ في"ظ":"ويقضي"، والموافق للسياق ما أثبته.

<<  <  ج: ص:  >  >>