٢ حديث تقبيله - صلى الله عليه وسلم - ابنته فاطمة حين قدومه من الغزو: أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب العيال: ١/٣٩٠ من طريق يزيد بن أبي سعيد النحوي عن عكرمة قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا رجع من مغازيه قبل فاطمة". وأخرجه أيضاً: ١/٣٨٩ من وجه آخر عن يزيد عن عكرمة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قدم من سفر فقبل رأس فاطمة - رضى الله عنها -. وهذان مرسلان. وحديث تقبيل النبي - صلى الله عليه وسلم - ابنته فاطمة ثابتٌ دون ذكر الغزو والسفر كما أخرجه أبو داود في كتاب الأدب: ٥/٣٩١، والترمذي في المناقب: ٥/٧٠٠، والنسائي في فضائل الصحابة/ ٢٠٢، والبخاري في الأدب المفرد: ٢٥٢، ٢٥٣، وابن حبان: ١٥/ ٤٠٣، والطبراني في الأوسط: ٤/٢٤٢، والحاكم: ٤/٢٧٢، والبيهقي: ٧/١٠١ عن عائشة - رضى الله عنها - قالت: "ما رأيت أحداً كان أشبه كلاماً وحديثاً من فاطمة برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكانت إذا دخلت عليه رحب بها، وقام إليها فأخذ بيدها فقبلها وأجلسها في مجلسه، وكان إذا دخل عليها رحبت به وقامت فأخذت بيده فقبلته ... " الحديث. وقد صححه الألباني في صحيح الأدب المفرد: ٣٥٦. [٣٣١٧-*] لم أجد من نقل هذه الراوية بعينها. لكن نقل السامري في المستوعب: ٣/