٢ يدل على ذلك قوله تعالى: {لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ} . سورة المائدة آية: ٨٩. وفي مسألتنا هذه لم يعقد في قلبه ما جرى على لسانه, وما سبق إليه اللسان من غير قصد لا يؤاخذ به، كما لو سبق لسانه إلى كلمة الكفر. انظر: تفسير ابن كثير: ٢/٨٩, وفتح القدير للشوكاني: ٢/٧١, والإشراف: ٤/١٩٣. ٣ في ع بحذف "لا", والمعنى واحد, أي لا ترضعه أكثر من سنتين هو مكروه. ٤ هو علقمة بن قيس بن عبد الله النخعي. وحديثه هو ما رواه الحافظ أبو بكر بن أبي شيبة في مصنفه: ٤/٢٩١ بسنده "أن علقمة مر بامرأة وهي ترضع صبياً لها بعد الحولين فقال: لا ترضيعه بعد ذلك." ومثله ما رواه ابن جرير الطبري بسنده إلى علقمة في تفسيره: ٢/٢٩٢, وكذلك ابن كثير في تفسيره: ١/٢٨٢.