٢ للإمام أحمد رحمه الله في، كتابة من لا كسب له روايتان: [١-] تكره، كتابة من لا كسب له، وهو المذهب، لأن فيها إضراراً بالمسلمين، وجعله كلاً وعيالاً عليهم، مع تفويت نفقته الواجبة على سيده. [٢-] لا تكره. انظر: المغني ٩/٤١٢، والإنصاف ٧/٤٤٧، والمبدع ٦/٣٣٦، والفروع ٥/١٠٨، وكشاف القناع ٤/٥٤١، والمقنع٢/٤٩٨. ٣ جزء من الآية رقم (٣٣) من سورة النور. ٤ الذين فسروه بالمال هم: ابن عباس رضى الله عنهما، والحسن البصري، وعطاء، والضحاك، وطاوس، ومقاتل، وأبو رزين. وقال النخعي: إن الخير: الدين والأمانة، وروي مثل هذا عن الحسن. وقال عبيدة السلماني: إقامة الصلاة. قال أبو عمر بن عبد البر: من لم يقل إن الخير هنا المال أنكر أن يقال: إن علمتم فيهم مالاً، وإنما يقال: علمت فيه الخير والصلاح والأمانة، ولا يقال: علمت فيه المال. انظر: فتح القدير للشوكاني ٤/٢٩، وتفسير ابن كثير ٣/٢٨٧، والجامع لأحكام القرآن ١٢/٢٤٥، والإشراف ٣/٦٣، والمحلى ٩/٢٢٢، ومصنف عبد الرزاق ٨/٣٧٠، والسنن الكبرى للبيهقي ١٠/٣١٧ وما بعده. وذكر ابن الجوزي في تفسير كلمة "خير" في قوله تعالى: {إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً} ستة أقوال: [١-] إن علمتم لهم مالاً. رواه العوفي عن ابن عباس، وبه قال مجاهد وعطاء والضحاك. [٢-] إن علمتم لهم حيلة- يعني الكسب- رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس. [٣-] إن علمتم فيهم ديناً. قاله: الحسن. [٤-] إن علمتم أنهم يريدون الخير، قاله: سعيد بن جبير. [٥-] إن أقاموا الصلاة. قاله: عبيدة السلماني. [٦-] إن علمتم لهم صدقاً ووفاء. قاله: إبراهيم. انظر: زاد المسير ٦/٣٧.