ونقلها بهذا الاختصار، ابن قدامة في المغني: ١٠/٢٧٦، وابن مفلح في المبدع: ٧/٢٢٨، وتقدمت بمعناها في هذه المسائل برقم " ٣٢٦٠ ". ١ تقدم الكلام على الخلع هل هو فسخ أو طلاق وأيهما المذهب في المسألة رقم (٣٢٦٠) . ٢ هكذا في النسختين:" سهله " ولا وجود لهذا الاسم في أحاديث الخلع ولم يذكره ابن عبد البر عند ذكره الاختلاف في اسم المختلعة، وقد ذكر قولين: أحدهما: أنها جميلة بنت أبيّ. والثاني: أنها حبيبة بنت سهل. ولم يذكره ابن حجر، وقد ذكر ثلاثة أقوال: القولين المتقدمين، والثالث: أن اسمها مريم المَغَالِيّة. وانفرد بذلك ابن الجوزي حيث ذكر ثلاثة أقوال: الثالث منها أنها سهلة بنت حبيب. لكن تعقبه ابن حجر فقال: تنبيه: وقع لابن الجوزي في تنقيحه - هكذا قال ابن حجر. وإنما كتاب ابن الجوزي " التحقيق " والتنقيح مستدرك عليه وهو لابن عبد الهادي - أنها سهلة بنت حبيب فما أظنه إلا مقلوباً والصواب حبيبة بنت سهل. ا.هـ انظر: الاستيعاب: ٤/١٠٨٢، وكشف مشكل الصحيحين لابن الجوزي: ٢/٤٢٨، والفتح: ٩/٣٩٨، ٣٩٩