٢ طفا الشيء فوق الماء طَفْواً، وطفُواً على فعول، إذا علا، ولم يرسب. ومنه السمك الطافي، وهو الذي يموت في الماء، ثمّ يعلو فوق وجهه. المصباح المنير ٢/٣٧٤. ٣ الجزر ضدّ المدّ: وهو رجوع الماء إلى الخلف. مختار الصحاح صـ١٠٢، والنهاية لابن الأثير ١/٢٦٨. ٤ نقل صالح عن أبيه مثل هذه الرواية فقال: سألته: السمك الطافي؟ قال: ليس به بأس، قال: إنّ أبا بكر أكله. مسائل صالح صـ٥٠. ونقل مثل هذه الرواية أبو داود السجستاني في مسائله عن الإمام أحمد صـ٢٥٨. وأشار إلى هذه الرواية ابن قدامة في المغني ٨/٥٧٢. السمك وغيره من ذوات الماء التي لا تعيش إلاّ فيه، إذا مات بسبب مثل أن صاده إنسان، أو نبذه البحر، أو جزر عنه، فإن العلماء أجمعوا على إباحته. وكذلك ما حبس في الماء بحظيرة حتّى يموت فلا خلاف فيه أيضاً، وإنّما اختلفوا في الطافي، وليس به بأس. قال المرداوي: هذا المذهب، وعليه أكثر الأصحاب، ولو كان طافياً. وعن الإمام أحمد رواية: أنّه يحرم السمك الطافي. انظر: المغني ٨/٥٧٢، والإنصاف ١٠/٣٨٤، والكافي ١/٤٧٧، وراجع: مختصر الخرقي صـ٢٠٩، ومطالب أولي النهى ٦/٣٢٨.