٢ الخلاء: هو المكان الخالي الذي ينفرد فيه الإنسان ليقضي حاجته من البول والغائط، ويسمى المرحاض والمرفق. انظر: مشارق الأنوار ١/٢٣٩، لسان العرب ١٤/٢٣٨. ٣ في ع (حمله) . ٤ نقل ابن المنذر في كتابه الأوسط ١/٣٤٢، قول أحمد هذا. والصحيح من المذهب كراهة دخول الإنسان للخلاء بشيء فيه ذكر الله تعالى إذا لم تكن حاجة. وفي رواية عنه لا يكره، اختارها علي بن أبي موسى وصاحب المغني والسامري، وحيث دخل الخلاء بخاتم فيه ذكر الله تعالى، جعل فصّه في باطن كفه، وإن كان في يساره أداره إلى يمينه؛ لأجل الاستنجاء. انظر: الإنصاف ١/٩٤، ٩٥، المغني ١/١٦٧، مطالب أولي النهى ١/٦٧، الفروع ١/٤٦. ٥ في ع (وان) بإضافة واو. ٦ انظر قول إسحاق في: الأوسط ١/٣٤٢، المغني ١/١٦٧،