٢ في العمرية بلفظ "الشعر يغسل ولا بأس به". [٣] نقل عبد الله مثل هذه الرواية عن أبيه في مسائله صـ١٣-١٤ برقم: ٤٤. قال الخرقي: وصوف الميتة، وشعرها طاهر. مختصر الخرقي صـ٥. قال ابن قدامة: يعني شعر ما كان طاهراً في حياته، وصوفه. وقال المرداوي: وهذا المذهب. وعليه جماهير الأصحاب. انظر: المغني ١/٧٩، والإنصاف ١/٩٢، وراجع: المقنع ١/٢٦ والمبدع ١/٧٧. وروي عن الإمام أحمد رحمه الله ما يدلّ على أنه نجس لأنه ينمو من الحيوان، فينجس بموته كأعضائه. انظر المراجع السابقة. ٤ نقل ابن قدامة قول الإمام إسحاق رحمه الله فقال: وروي- طهارة صوف الميتة، وشعرها- عن الحسن، وابن سيرين، وأصحاب عبد الله. قالوا: إذا غسل. وبه قال: مالك، والليث بن سعد، والأوزاعي، وإسحاق، وابن المنذر، وأصحاب الرأي. المغني ١/٧٩.