انظر: لسان العرب ١٠/٢٠٩، ٢١٠. ٢ انظر قول إسحاق في: الأوسط ٢/١٩٢، المغني ٢/٧٦. ٣ المفصل: هو ما يلي المثاني من قصار السور؛ سمي مفصلاً لكثرة الفصول التي بين السور ببسم الله الرحمن الرحيم، وقيل: لقلة المنسوخ فيه. وأوله سورة "ق" إلى آخر القرآن على ما صححه الزركشي. انظر: البرهان في علوم القرآن ١/٢٤٤، ٢٤٦. ٤ نقل عنه السجود في هذه المواضع. عبد الله في مسائله ص١٠٤ (٣٦٩) ، وابن هانئ في مسائله ١/٩٨ (٤٨٨) ، وأبو داود في مسائله ص٦٣. والمذهب: موافق لهذه الرواية، حيث إن سجدات التلاوة في القرآن أربع عشرة سجدة في المفصل، منها ثلاث سجدات هي في النجم، وإذا السماء انشقت، واقرأ بسم ربك الذي خلق، وفي الحج سجدتان. وهذا ما عليه جماهير الأصحاب، وقطع به كثير منهم. وروي عن أحمد: أنه ليس في الحج إلا سجدة واحدة هي الأولى. وعنه: هي الثانية، فيكون مجموع السجدات ثلاث عشرة سجدة. وعنه: أنها خمس عشرة سجدة بإضافة سجدة "ص" اختارها أبو بكر وابن عقيل. انظر: المغني ١/٦١٦، ٦١٧، الفروع ١/٣٨٠، ٣٨١، الروايتين والوجهين ١/١٤٣، ١٤٤، الإنصاف ٢/١٩٦.