[] انظر: الملل والنحل للشهرستاني ١/١١٥-١١٦، وبيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية لابن تيمية [١/٥،] والفرق والمذاهب المعاصرة ص١٠٣، وراجع لمعرفة عقائدهم: الإبانة عن أصول الديانة ص ٨٦-٨٧. ٢ في العمرية بحذف لفظ "مالاً". ٣ ما بين المعقوفين أثبته من العمرية وفي الظاهرية بلفظ "أصاب"، والصواب ما أثبته. ٤ قال أبو يعلى: إذا أتلف أهل البغي مالاً على أهل العدل، أو قتلوا منهم في حال الالتحام، هل هو مضمون عليهم أم لا؟ فنقل الأثرم، وأحمد بن أبي عبيدة، أنه أخذ بحديث الزهري: أنه لا يقاد، ولا يؤخذ ما أتلف على تأويل القرآن إلا ما وجد بعينه، فظاهر هذا أنه ما لم يؤخذ بعينه فلا ضمان عليه في نفس ولا مال. ونقل ابن منصور في الحرورية: إذا قاتلوا، وأخذوا فقال: كلما أصابوا من شيء فهو عليهم، فظاهر هذا أنه ضمنهم ما أصابوه في حال قتالهم. [] الروايتين والوجهين ٢/٣٠٦، وكذا انظر: المبدع ٩/١٦٤-١٦٥، والفروع ٦/١٥٦، والمحرر ٢/١٦٦. وقال المرداوي تعليقاً: إحداهما: لا يضمنون، وهو المذهب. الإنصاف ١٠/٣١٦.