٢ في ع بلفظ "قال: قلت: يكره لابن الزنى ولد الزنى". ٣ روى البيهقي في سننه: ٧/٤٦٤ "عن عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز -رضي الله عنهما- أنهما قالا: اللبن يشبه عليه." وفي رواية أخرى يشتبه عليه. وأورده ابن قدامة بهذا اللفظ الأخير, وفي المغني ونحو ذلك في المبدع "كره أبو عبد الله الارتضاع بلبن الفجور والمشركات". وقال ابن قدامة: ولأن لبن الفاجرة ربما أفضى إلى شبه المرضعة في الفجور، ويجعلها أما لولده فيتعير بها ويتضرر طبعاً وتعيراًَ. انظر: المغني: ٧/٥٦٢, المبدع: ٨/١٨٢, الفروع: ٥/٥٧٦, غاية المنتهى: ٣/٢٢٣, منار السبيل: ٢/٢٩٣. ٤ انظر عن قول الإمام إسحاق: الإشراف على مذاهب العلماء: ٤/١١٤.