٢ في نسخة ع: "غير ما". ٣ في نسخة ع: "يأكله"، والصحيح تثنية الضمير كما جاء في الأصل. ٤ رقيته أرقيه – من باب: رمى – رقياً: عوَّذته بالله، والاسم: رُقْيا على فُعْلى، والمرة رُقْيَةٌ، والجمع رُقَى، مثل مدية، ومدى، ويرقى بها صاحب الآفة: كالحمى والصرع، ومما يقول فيها: "بسم الله أرقيك والله يشفيك". انظر: النهاية في غريب الحديث ٢/٢٥٤، والمصباح ٢٨٠، والمعجم الوسيط ١/٣٦٧. أما حديث الرقية فقد رواه البخاري، ومسلم، وأحمد، وأصحاب السنن، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "انطلق نفر من أصحاب النبيّ صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها، حتّى نزلوا على حي من أحياء العرب فاستضافوهم، فأبوْا أن يضيفوهم، فلدغ سيد ذلك الحي – إلى أن قال: فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له، فقال: "ما يدريك أنها رقية؟ أي سورة الفاتحة ثم قال: قد أصبتم فاستهموا واضربوا لي معكم سهماً". انظر: البخاري مع الفتح كتاب التجارات: باب ما يعطى في الرقية ٤/٤٥٣، ومسلم كتاب السلام: باب لا بأس في الرقى، ما لم يكن فيه شرك ٤/١٧٢٧، وأحمد في مسنده ٣/٤٤، وأبوداود في كتاب البيوع: باب كسب الأطباء ٣/٧٠٣، والترمذي في كتاب الطب: باب ما جاء في أخذ الأجرة على التعويذ ٤/٣٩٨، وابن ماجه كتاب التجارات: باب أجر الراقي ٢/٧٢٩.