[٢] انظر: عن قول الإمام إسحاق في: الإشراف على مذاهب العلماء ٤/١٦٧، ١٧١-١٧٢، [] والأوسط، لوحة رقم: ٢٥٥-٢٥٦. ٣ نهاية اللوحة رقم: ٥١ من ظ، وبداية اللوحة رقم: ٥٢. ٤ هذه رواية عن الإمام أحمد، وروي عن علي وزيد والحسن أيضاً مثل هذا. ونقل ابن قدامة في المغني ٧/١٥٠ عن أبي بكر: انفرد بهذا إسحاق بن منصور والعمل على ما رواه الجماعة. ووجه هذه الرواية أن التخيير كناية نوى بها الطلاق فوقع بها بمجردها، كسائر كناياته وكقوله: أنكحي من شئت. والراجح: رواية الجماعة عن الإمام، للحديث المتفق عليه عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: خيرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخترنا. فلم يعد ذلك شيئاً. أخرجه: البخاري ٦/٢٣، ومسلم ٢/١١٠٣.