للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأسيد١ بن حضير٢ (رضي الله عنهما) ٣.

قال إسحاق: كما قال السنة اتباعهم٤.

[٣٣٧-] قلت: سئل سفيان عن رجلين صليا جميعاً ائتم كل واحد منهما


١ هو: أسيد بن حضير بن سماك بن عتيك الأشهلي أبو يحيى الأنصاري، صحابي جليل، كان أحد النقباء ليلة العقبة، وتخلف عن شهود بدر؛ لأنه قال: ظننت أنها العير ولو ظننت أنه غزو ما تخلفت، وكان من أحسن الناس صوتاً بالقرآن ومن العقلاء ذوي الرأي، شريفاً في قومه. قال صلى الله عليه وسلم: "نعم الرجل أسيد بن حضير". توفي سنة عشرين من الهجرة.
انظر ترجمته في: الإصابة ١/٦٤، تهذيب الكمال ٣/٢٤٦، طبقات ابن سعد ٣/٦٠٣، تهذيب تاريخ ابن عساكر ٣/٥٠.
٢ روى ابن أبي شيبة بسنده عن عبد الله بن هبيرة (أن أسيد بن حضير كان يؤم بني عبد الأشهل وأنه اشتكى فخرج إليهم بعد شكواه فقالوا له: تقدم، قال: لا أستطيع أن أصلي قالوا: لا يؤمنا أحد غيرك مادمت. فقال: اجلسوا فصلى بهم جلوساً) . مصنف ابن أبي شيبة ٢/٣٢٦، ٣٢٧. رواه عبد الرزاق في مصنفه مختصراً ٢/٤٦٢.
(رضي الله عنهما) إضافة من ع.
٤ انظر قول إسحاق: أن الإمام إذا صلى جالساً صلى من خلفه جلوساً في: سنن الترمذي ٢/١٩٦، شرح السنة ٣/٤٢٢، الأوسط خ ل أ ٢٠٩، المغني ٢/٢٢٠، معالم السنن ١/١٧٣، المحلى ٣/١٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>