والحديث له شواهد، عن عائشة رضى الله عنها، ومعاوية بن حيدة، وبهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده، وغيرهم. وكل ذلك لم يصح منه شيء عند الإمام أحمد. قال في رواية أبي طالب -كما في العدة-:٤/١١٧٩:ليس في النبق حديث صحيح. وتبعه على ذلك العقيلي في الضعفاء الكبير: ٤/٣٩٦، والموصلي في المغني عن الحفظ والكتاب: ٤٣٧، وابن القيم في المنار المنيف: ١٢٧. إلا أن الألباني صحح الحديث بمجموع طرقه كما في السلسلة الصحيحة: حديث رقم: "٦١٤". وانظر: مصنف عبد الرزاق: ١١/١١، ومختصر اختلاف العلماء: ٤/٣٩١، والآداب الشرعية: ٣/٤٤٣، ورفع [] الخدر عن قطع السدر للسيوطي كما في الحاوي للفتاوى: ٢/٥٤-٥٧، والتحديث: ١٧٤، ١٧٥ للشيخ بكر أبو زيد. ٢ تقدم في تخريج الحديث عند الطبراني في الأوسط: ٣/٥٠ النص على أنه سدر الحرم. وإلى ذلك أشار السيوطي في رفع الخدر: ٢/٥٧ حيث قال: والأولى عندي في تأويل الحديث أنه محمول على سدر الحرم كما وقع في رواية الطبراني. ا. هـ ونحوه في كشف الخفا للعجلوني: ٢/٣٥٧