للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[٣٥٤٥-*] سئل إسحاق عن الرواح؟ فكرهه.١]

قال أبو محمد الطيالسي٢: الرواح - يعني في الصلاة.٣

[٣٥٤٦-] وكان إسحاق يوتر بنا فربما قرأ في أول ركعة بالأعراف


[٣٥٤٥-*] تقدمت هذه المسألة عن الإمامين في كتاب الصلاة برقم: (٢٧٩) ونصها: قلت لأحمد: تكره التروح في الصلاة؟ قال: نعم. إلا أن يأتي الأمر الشديد أو الغم الشديد، كما لو أنه آذاه الحر أو البرد سجد على ثوبه.
قال إسحاق كما قال سواء.
١ انظر رأي إسحاق في: المغني: ٢/٢٩٧.
٢ راوي المسائل عن الكوسج. تقدم له ترجمة في المسألة: (٣٥٠٩) .
٣ الرواح في الصلاة من التروح، وهو أن يروح المصلي على نفسه بمروحة أو خرقة أو غير ذلك. المطلع: ٨٦.
وهذا غير المراوحة وهي: الاعتماد على إحدى الرِّجْلين مرة وعلى الأخرى مرة ليوصل الراحة إلى كل منهما. كما في النهاية: ٢/٢٧٤.
وهذه أجازها كل من أحمد وإسحاق.
انظر: مسائل الكوسج "الطهارة والصلاة": (٣١٨) ، والأوسط: ٢/٢٧٦، والفروع: ١/٤٦٤

<<  <  ج: ص:  >  >>