٢ أي: مقام إبراهيم عليه السلام. ٣ في ع بزيادة "أيضاً". وقال في الفروع: "ولا يشرع تقبيل المقام ومسحه"، وحكى الإجماع على ذلك. الفروع ٣/٥٠٣، الإنصاف ٤/١٨، شرح منتهى الإيرادات ٢/٥٤. ٤ وذلك قوله تعالى {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلّىً} سورة البقرة آية ١٢٥. وجواب الإمامين دال على وقوف السلف عند النص، غير خارجين عنه، متمثلين بقوله صلى الله عليه وسلم: "كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار"، أخرجه النسائي بهذا الفظ ١٥٧٨/، باب ٢٢. ويوضحه أكثر ما روي عن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قبل الحجر ثم قال: "أما والله لقد علمت أنك حجر، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك". رواه مسلم في باب استحباب تقبيل الحجر الأسود في الطواف ١/٩٢٥. ٥ في ظ بزيادة "لأحمد".