انظر: الصحاح ٤/٣٧١، معجم لغة الفقهاء ص٤٤٤. (قال يقضي الصلوات) ساقطة من ع. ٣ أشار المرداوي إلى هذه الرواية في الإنصاف ١/٣٩٠. ونقل عنه أن المغمي عليه يقضي جميع الصلوات التي فاتته لإغمائه: عبد الله في مسائله ٥٦ (١٩٦، ١٩٨) ، وصالح في مسائله ١/٤٤٥، ٤٤٦، ٢/٢٠١ـ٢٠٣، ٣/٢٨، ٤٠، ١٨٨ (٤٤٧، ٧٧٢، ٧٧٣، ١٢٥٦، ١٢٥٧، ١٢٩١، ١٦١٩) ، وأبو داود في مسائله ص٤٩. والصحيح من المذهب: متفق مع ما أفتى به هنا من أنه يجب على المغمي عليه قضاء الصلوات مطلقاً، وعليه جماهير الأصحاب. وقيل: لا يجب عليه قضاؤها كالمجنون، اختاره في الفائق. انظر: المبدع ١/٣٠٠، الكافي ١/١١٩، الإنصاف ١/٣٩٠. ٤ تقدم تخريجه. راجع مسألة (٣٠٢) . ٥ كلمة (وسلم) إضافة من ع. ٦ هو سمرة بن جندب بن هلال بن جريج الفزاري، أبو سيلمان حليف الأنصار، صحابي جليل، شهد المشاهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان عظيم الأمانة يحب الإسلام وأهله، شديداً على الخوارج، وقتل جماعة منهم، فكانوا يطعنون عليه وينالون منه. توفي سنة ثمان وخمسين من الهجرة. انظر ترجمته في: أسد الغابة ٢/٤٥٤، مرآة الجنان ١/١٣١، الجمع بين رجال الصحيحين ١/٢٠٢، جمهرة أنساب العرب لابن حزم ص٢٥٩