للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بها.١

[[٣٥٥٦-] قال إسحاق: سنة الإبل والشاء واحدة في الصدقات إحدى وعشرين.٢]

[٣٥٥٧-] واعتكف [إسحاق] ٣ في العشر الأواخر، وكان يستنجي في الطست٤ في المسجد، وبات ليلة الفطر في المسجد ثم دخل سحراً الحمام، ثم صلى الغداة، وقعد في المسجد واجتمع إليه بعض أصحابه فأفطر بما حضر ثم تطيب، فلما طلعت الشمس حسناً٥ خرج إلى المصلى فكان يكبر في الطريق.


١ ذكر ابن المنذر في الإشراف أيضاً: ٤١ مسألة مشابهة لهذه المسألة: فقال:
أكثر أهل العلم يقولون: إذا زوج المرأة الوليان بأمرها، فالنكاح للأول. هكذا قال الحسن ... وإسحاق. فإن دخل بها أحدهما فقال قتادة ... وإسحاق: هي زوجة الأول.
٢ لم يظهر لي المقصود من كلام إسحاق.
٣ الزيادة من: (ظ) .
٤ الطست: ويقال: الطشت: آنية من الصفر. وهي أعجمية تعريبها: طسٌّ. تاج العروس: ٥/٥.
٥ هكذا في النسختين. ولعل المعنى: بعد ما حسنت واكتملت في أعين الناظرين.

<<  <  ج: ص:  >  >>