٢ انظر: المغني ٨/٣٣. ٣ الترقوة: وهي العظم الذي بين ثغرة النحر والعاتق. النهاية ١/١٨٧، مختار الصحاح ص٧٧. ٤ في العمرية بحذف لفظ "بعير". ٥ قال أبو يعلى: نقل أبو طالب عنه: في الضلع بعير، وفي الترقوة بعير. وقال: فقد نص على أن في الضلع بعيراً، وفي الترقوة بعيراً، يعني في كلّ واحد منهما، وفيهما بعيران، لأنّ الترقوة: وهو العظم الممتدّ من عند نقرة النحر إلى المنكب، ولكل واحد ترقوتان، ففي كل واحدة بعير، وقد قال الخرقي: في الترقوة بعيران، يعني فيهما جميعاً. [] الروايتين والوجهين ٢/٢٨١، المغني ٨/٥٢-٥٣، المحرر ٢/١٤٣، الفروع ٦/٣٧، المبدع ٩/١١-١٢. قال في الإنصاف: وفي الضلع بعير، قال المرداوي معلّقاً: وهذا المذهب وعليه الأصحاب، ونص عليه، وهو من مفردات المذهب. وذكر ابن عقيل رواية: فيه حكومة. قوله: "في الترقوتين بعيران". قال المرداوي تعليقاً: هذا المذهب ١٠/١١٤. روى أسلم، مولى عمر بن الخطاب، أن عمر بن الخطاب: "قضى في الضرس بجمل، وفي الترقوة بجمل، وفي الضلع بجمل". رواه مالك في الموطأ في العقول، باب جامع عقل الإنسان ٢/٨٦١، وهو في مصنف عبد الرزّاق ٩/٣٦٢، رقم [١٧٥٧٨،] ورقم ١٧٦٠٧، ومصنف ابن أبي شيبة ٩/١٨٤، رقم ٧٠٠٦، والمحلّى ١٠/٤٥٢-٤٥٣، وقال ابن حزم: هذا إسناد في غاية الصحة عن عمر بن الخطاب يخطب به على المنبر بحضرة الصحابة رضي الله عنهم، لا يوجد له مخالف.