للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١ قال إسحاق: كما قال. فيه ثلث الدية] . ٢

[[٢٣٨٠-] قلت: الترقوة ٣ بعير؟ ٤]

قال: في الترقوة بعير، وفي الضلع بعير. ٥


١ ما بين المعقوفين أثبته من العمرية.
٢ انظر: المغني ٨/٣٣.
٣ الترقوة: وهي العظم الذي بين ثغرة النحر والعاتق. النهاية ١/١٨٧، مختار الصحاح ص٧٧.
٤ في العمرية بحذف لفظ "بعير".
٥ قال أبو يعلى: نقل أبو طالب عنه: في الضلع بعير، وفي الترقوة بعير. وقال: فقد نص على أن في الضلع بعيراً، وفي الترقوة بعيراً، يعني في كلّ واحد منهما، وفيهما بعيران، لأنّ الترقوة: وهو العظم الممتدّ من عند نقرة النحر إلى المنكب، ولكل واحد ترقوتان، ففي كل واحدة بعير، وقد قال الخرقي: في الترقوة بعيران، يعني فيهما جميعاً.
[] الروايتين والوجهين ٢/٢٨١، المغني ٨/٥٢-٥٣، المحرر ٢/١٤٣، الفروع ٦/٣٧، المبدع ٩/١١-١٢.
قال في الإنصاف: وفي الضلع بعير، قال المرداوي معلّقاً: وهذا المذهب وعليه الأصحاب، ونص عليه، وهو من مفردات المذهب.
وذكر ابن عقيل رواية: فيه حكومة.
قوله: "في الترقوتين بعيران". قال المرداوي تعليقاً: هذا المذهب ١٠/١١٤.
روى أسلم، مولى عمر بن الخطاب، أن عمر بن الخطاب: "قضى في الضرس بجمل، وفي الترقوة بجمل، وفي الضلع بجمل".
رواه مالك في الموطأ في العقول، باب جامع عقل الإنسان ٢/٨٦١، وهو في مصنف عبد الرزّاق ٩/٣٦٢، رقم [١٧٥٧٨،] ورقم ١٧٦٠٧، ومصنف ابن أبي شيبة ٩/١٨٤، رقم ٧٠٠٦، والمحلّى ١٠/٤٥٢-٤٥٣، وقال ابن حزم: هذا إسناد في غاية الصحة عن عمر بن الخطاب يخطب به على المنبر بحضرة الصحابة رضي الله عنهم، لا يوجد له مخالف.

<<  <  ج: ص:  >  >>