للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يونس عن الحسن ١ قال يرجع الولاء إلى موالي الأب إذا أعتق ٢.

قلت: كذالك تقول؟

قال: نعم.

قال إسحاق: كما قال. ٣

[٣٠١٦-] حدثا إسحاق قال: أخبرنا أحمد قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا ابن أبي خالد ٤ عن الشعبي أن مولى لابنة حمزة ٥ مات وترك


١ هو البصري.
إسناده صحيح، رجاله ثقات.
٢ والأثر ذكره ابن أبي شيبة في مصنفه ١١/٤٠٠، كتاب الفرائض، تحت عنوان: مملوك تزوج حرة ثم إنه أعتق بعد ما ولدت له أولاداً، لمن يكون الولاء، برقم: ١١٥٩٢.
٣ سبق توثيق قول الإمامين أحمد وإسحاق رحمهما الله تعالى في المسألة: (٣٠١٤) .
٤ هو إسماعيل بن أبي خالد البجلي.
٥ هي أمامة بنت حمزة بن عبد المطلب بن هاشم، وأمها سلمى بنت عميس بن معد بن تيم، أخت أسماء بنت عميس، وهي التي اختصم فيها علي وجعفر وزيد رضي الله عنهم، لما خرجت من مكة وسألت كل من مر بها من المسلمين أن يأخذها فلم يفعل، فاجتاز بها علي - رضي الله عنه- فأخذها، فطلب جعفر أن تكون عنده لأن خالتها أسماء بنت عميس عنده، وطلبها زيد بن حارثة أن تكون عنده لأنه كان قد آخى بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقضى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم لجعفر، لأن خالتها عنده، ثم زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم من سلمة بن أم سلمة، وقال حين زوجها منه: "هل جزيت سلمة؟ " لأن سلمة هو الذي زوج أمه أم سلمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخواها لأمها عبد الله وعبد الرحمن أبناء شداد بن الهاد.
عاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وروت عنه.
أسد الغابة ٥/٣٣٩ وما بعد، والمستدرك للحاكم ٤/٦٦.
والذي يبدو أن ابنة حمزة بلغت في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ذكر ابن حجر من رواية أبي سعيد السكري: "فدفعناها إلى جعفر فلم تزل عنده حتى قتل، فأوصى بها جعفر إلى علي فمكثت عنده حتى بلغت،

<<  <  ج: ص:  >  >>