مصنف عبد الرزاق ٧/٣٩٤، رقم ١٣٦٠٤، وهو في السنن الكبرى للبيهقي ٨/٢٤٣، وتفسير ابن جرير الطبري ٥/١٥ من طريق سليمان بن مهران عن إبراهيم ابن زيد. قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٦/٢٧٠: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح، إلا أن إبراهيم لم يلق ابن مسعود. وكذا ذكره في موضع آخر عن همام بن الحارث: أن ابن مقرن سأل عبد الله ابن مسعود فذكر الحديث، وقال رواه الطبراني بأسانيد، ورجال هذا وغيره رجال الصحيح، ٦/٢٧٤. ٢ لاط الرجل لواطاً ولاوط: أي عمل عمل قوم لوط. واللوطي: منسوب إلى لوط النبي-عليه السلام- والمراد به: من يعمل عمل قومه الذين أرسل إليهم، ولهم صفات مذمومة أشهرها وأقبحها إتيان الذكور في الدبر، وهو المراد هنا. انظر: المطلع على أبواب المقنع ص ٣٧١، واللسان ٧/٣٩٦. ٣ اختلفت الرواية عن الإمام أحمد-رحمه الله- في حد اللوطي: فنقل أبو طالب، وإسحاق ابن إبراهيم: أنه يرجم محصناً كان، أو غير محصن مسائل الإمام أحمد برواية ابن هانئ ٢/٩١، رقم ١٥٦٧. انظر: الروايتين والوجهين ٢/٣١٦، والمغني ٨/١٨٨، والمقنع ٣/٤٥٦، والمحرر ٢/١٥٣، والفروع ٦/٧٠، والمبدع ٩/٦٦، والهداية للكلوذاني ٢/٩٩، والإنصاف ١٠/١٧٦. والرواية الثانية عنه: نقلها المروزي، وحنبل، وأبو الحارث، ويعقوب بن بختان: إن كان بكراً جلد، وإن كان محصناً رجم. الروايتين والوجهين ٢/٣١٦، والمغني ٨/١٨٧، والمقنع ٣/٤٥٦، والمحرر ٢/١٥٣، والمبدع ٩/٦٦. وقال المرداوي: هذا المذهب. الإنصاف ١٠/١٧٦.