للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال إسحاق: إذا ترك ذلك عمداً أعاد، وإن كان ناسياً أو متأولاً١ أجزأه٢.

[[٣-] قلت: إذا توضأ فترك موضع ظفر؟]

(قال) ٣: يغسل ذلك المكان، ثم يغسل يديه إلى المرفقين٤، ويمسح برأسه، ثم يغسل رجليه، وإن كان ترك في الرِجل فمثل ذلك يغسل الرِجلين فقط ٥.


١ التأويل: من آل الشي يؤول إلى كذا أي رجع وصار إليه. وهو نقل ظاهر اللفظ عن موضعه الأصلي إلى ما يحتاج إلى دليل لولاه ما ترك ظاهر اللفظ.
انظر: لسان العرب ١١/٣٣، الصحاح ٤/١٦٢٧، النهاية في غريب الحديث ١/٨٠.
٢ انظر: قول إسحاق في سنن الترمذي ١/٣٨، والأوسط ١/٣٦٨، والمجموع ١/٣٩٥، والمغني ١/١٠٢، ومعالم السنن ١/٤٦.
(قال) إضافة لابد منها ليستقيم الكلام.
٤ المرفقين: تثنية مرفق، وهو موصل أعلى الذراع بأسفل العضد.
انظر: القاموس المحيط ٣/٢٣٦، لسان العرب ١٠/١١٩.
٥ نقل عن الإمام أحمد وجوب الترتيب بين أعضاء الوضوء عبد الله في مسائله ص٢٦ (٩٢، ٩٤) وابن هانئ في مسائله ١/١٥ (٧٩) ، وأبو داود في مسائله ص١٠، ١١.
وقال ابن قدامة: (الترتيب في الوضوء على ما في الآية واجب عند أحمد لم أر عنه فيه اختلافاً، ثم ذكر رواية عنه أنه غير واجب) . المغني ١/١٣٦.
وانظر: كشاف القناع ١/١١٦، والروض المربع ١/٥٠، ولم يشر هنا إلى حكم الموالاة.
وعن أحمد روايتان: إحداهما أنه واجب، والثانية: هو سنة.
انظر: الانصاف ١/١٣٩، المغني ١/١٣٨، المبدع ١/١١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>