للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحب، والخراج على الأرض١.

قال إسحاق: كما قال سواء٢.

[[٥٦٧ -] قلت: فخيبر٣؟]

قال: ما صح لي من أمر خيبر شيء٤، وأما أهل المدينة فقولهم


١هذا الأثر عن عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى- أخرجه: يحيى بن آدم في الخراج ص١٦٠-١٦١، وأبو عبيد في الأموال ص١١٤، وابن أبي شيبة في المصنف ٣/٢٠١ من طريقين، والبيهقي في السنن الكبرى ٤/١٣١.
وراجع: الاستخراج لابن رجب ص١٤١، وسيأتي لهذا الأثر ذكر عند المسألة رقم (٦٧٠) من هذا الباب.
٢انظر: الاستخراج لابن رجب ص٧١.
٣خيبر هي مدينة كبيرة، ذات حصون ومزارع، على ثمانية برد من المدينة إلى جهة الشام، [والبريد يساوي ٢٢,١٧٦ كيلومتر] وغزوتها كانت في آخر سنة ٦هـ أو أوائل ٧هـ. انظر: معجم البلدان ٣/٢٦٣، وفتح الباري ٧/٤٦٤، والخراج للريَّس ص٣٠١.
٤شيء: رسمت في النسخة "شيئاً" بالنصب، وقد جاءت كما أثبتها في الاستخراج ص٣٧، قال ابن رجب في الاستخراج ص٣٧: "وسئل الإمام أحمد عن أرض خيبر فقال: ما صح لي من أمرها شيء، نقله عنه إسحاق بن منصور".
وقول الإمام هذا لعله، بالنظر إلى اشتباه حال خيبر من حيث، هل هي فتحت عنوة، أو صلحاً، أو بعض وبعض ولم يتميزا، أو بالنظر إلى وقوع الخلاف في قسمها، هل قسمت؟ وفي كيفية قسمها، وفيمن قسمت عليه؟
انظر ذلك كله في: الاستخراج لابن رجب ص٣٣-٣٧.
وراجع: الخراج ليحيى ابن آدم ص٣٤-٣٩، والأموال لابن زنجويه ٣/١٠٦٥-١٠٦٨، ومعالم السنن للخطابي ٣/٣١، والسنن الكبرى للبيهقي ٩/١٣٧-١٣٨، والأحكام السلطانية لأبي يعلى ص٢٠٠-٢٠١. والله تعالى أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>