٢ في ع (يذكر) بالإفراد. ٣ روى أبو داود في سننه عن ابن عباس- رضي الله عنهما- "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين: اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني". سنن أبي داود، كتاب الصلاة، باب الدعاء بين السجدتين ١/٥٣١ (٨٥٠) . ورواه البيهقي في السنن الكبرى ٢/١٢٢، والحاكم في المستدرك، وقال: (هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه) ووافقه الذهبي. المستدرك مع التلخيص ١/٢٦٢. ٤ كلمة (وسلم) إضافة من ع. ٥ نقل الترمذي في سننه ٢/٧٧ عن إسحاق أنه يرى جواز الدعاء باللهم اغفر لي وارحمني.. بين السجدتين: في المكتوبة والتطوع. وانظر: شرح السنة ٣/١٦٣. ٦ نقل عنه عبد الله وأبو داود قوله: (إن المأموم يقتصر على: ربنا ولك الحمد، أو اللهم ربنا ولك الحمد، وأن الإمام أو المنفرد يزيد ملء السموات ... ) . مسائل عبد الله ص٧٣ (٢٦٥) ، مسائل أبي داود ص٣٤. ولا نزاع في المذهب أن الإمام يقول بعد التسميع: ربنا ولك الحمد، ثم يزيد ملء السموات وما بعده. أما المنفرد فالصحيح موافق لهذه الرواية من أنه كالإمام يأتي بالتسميع والتحميد وملء السماء ... إلى آخره. وروي عن أحمد: أنه يسمع ويحمد فقط. وعنه: يسمع فقط. وعنه: يحمد فقط. وأما المأموم فالمذهب: متفق مع هذه الرواية، حيث لا يزيد على قول: (ربنا ولك الحمد) شيئاً وعليه جماهير الأصحاب. وروي عن أحمد: أنه يزيد على ذلك (سمع الله لمن حمده) . وعنه: يزيد ملء السماء، وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد. اختاره أبو الخطاب والمجد بن تيمية وحفيده شيخ الإسلام وغيرهم. انظر: المغني ١/٥٠٧ـ٥١١، الإنصاف ٢/٦٤، المحرر في الفقه ١/٦٢، الروايتين والوجهين ١/١٢٣. ٧ في ع (السموات) بالجمع.