٢ في ظ (السجود) والركوع) بالتقديم والتأخير. (هذا) إضافة من ع. ٤ أي هناك حديث يدل على أن الفضل في طول القنوت، وهناك حديث يدل على أن الفضل في كثرة الركوع والسجود. أما الأول: فما رواه مسلم في صحيحه عن جابر- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصلاة طول القنوت". صحيح مسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب أفضل الصلاة طول القنوت ١/٥٢٠ (١٦٤) . والثاني: ما رواه مسلم بسنده عن معدان بن أبي طلحة اليعمري قال: "لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة، أو قال: قلت: بأحب الأعمال إلى الله، فسكت، ثم سألته فسكت، ثم سألته الثالثة فقال: سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "عليك بكثرة السجود لله، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة". قال معدان: ثم لقيت أبا الدرداء فسألته: فقال لي مثل ما قال لي ثوبان". صحيح مسلم، كتاب الصلاة، باب فضل السجود والحث عليه ١/٣٥٣ (٢٢٥) . وبوب له الترمذي بباب ما جاء في كثرة الركوع والسجود ٢/٢٣٠. وأدخله البيهقي تحت باب من استحب الإكثار من الركوع والسجود ٣/٩، ١٠.