للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لله عز وجل ففيه الوفاء، إلا أن يكون معذباً في نحو حديث أخت عقبة، كفّر عن يمينه وركب [وإن كان] ١ معناه: اليمين فليكفّر [عن] ٢ يمينه.٣

قال إسحاق: كما قال، المعذب وغير المعذب كفارة يمين مغلظة.٤

[[١٧٦٤-] قلت: لغو اليمين؟]

قال: أن يحلف على الشيء (ويرى) ٥ أنه كما حلف


١ ساقطة من ع والسياق يقتضي إثباتها كما في ظ.
٢ ساقطة من ع، والأقرب إثباتها كما في ظ.
٣ ملخص كلامه: أنه إن كان النذر في طاعة وقصد به القربة ففيه الوفاء، إلا أن يكون معذباً فيه فلا ينفذه ويكفّر عنه، وإن قصد بذلك اليمين فعليه كفارة يمين، وقد تردد ذلك كثيراً في هذا الباب.
٤ معنى كلامه هذا أن ذلك لا يكون نذراً في طاعة أبداً، وهو عين ما قاله فيمن نذر أن يحج ثلاثين حجة. في المسألة (١٧٦٢) .
٥ في ع "يرى" بحذف الواو.

<<  <  ج: ص:  >  >>