وانظر: عن قول الإمام إسحاق: الإشراف على مذاهب العلماء ٤/١٠١، الاستذكار، لوحة رقم: ١١٧. ٢ العبارة التي بين القوسين هي عبارة ع أما عبارة ظ فهي "قلت حديث من؟ فاحتج بحديث بن زمعة فإذا زنى بها"، وما أثبت يستقيم به المعنى أكثر. ٣ الحديث متفق عليه: روي عن عائشة -رضي الله عنها- وفيه كان عتبة بن أبي وقاص وصّى أخاه سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن ابن وليدة زمعة مني فاقبضه، فلما كان عام الفتح أخذه، فقام عبد بن زمعة وقال: ابن وليدة أبي، فاختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "هو لك يا عبد بن زمعة، الولد للفراش وللعاهر الحجر"، ثم قال لسودة: "احتجبي منه يا سودة" لما رأى من شبهه بعتبة، فما رآها حتى لقي الله. أخرجه: البخاري في البيوع، باب المشتبهات ٣/٤. ومسلم، كتاب الرضاع ٢/١٠٨٠. وأخرجه أبو داود في الطلاق، باب الولد للفراش ٢/٧٠٣. ٤ هو عبد بن زمعة بن قيس القرشي العامري، وأمه عاتكة بنت الأحنف بن علقمة، أخو سودة أم المؤمنين. أسلم يوم الفتح، ثبت خبر مخاصمته هو وسعد بن أبي وقاص في ابن وليدة زمعة في الصحيحين، قال عنه ابن عبد البر في الاستيعاب: كان شريفاً سيداً من سادات الصحابة. انظر ترجمته في: الإصابة ٢/٤٢٥، والاستيعاب ٢/٤٣٤.