٢ الوصفاء: جمع وصيف. والوصيف: الخادم غلاماً كان، أو جارية، يقال: وصف الغلام إذا بلغ حد الخدمة، فهو وصيف بين الوصافة، والجمع وصفاء. وقال ثعلب: وربما قالوا للجارية وصيفة بينة الوصافة، والإيصاف والجمع الوصائف. انظر: الصحاح للجوهري ٤/١٤٣٩، ولسان العرب ٩/٣٥٧، ومختار الصحاح ص٧٢٤ والمصباح المنير ٢/٦٦١ ٣ السلم بفتحتين: السلف. وحده في الشرع: عقد على موصوف في الذمة، مؤجل، بثمن مقبوض في مجلس العقد. وعرفه ابن قدامه بقوله: "هو أن يسلم عوضاً حاضراً في عوض موصوف في الذمة إلى أجل، ويسمى سلماً وسلفاً". انظر: مختار الصحاح ص٣١١، والمصباح المنير ١/٢٨٦، والمطلع على أبواب المقنع ص٢٤٥، والمغني ٤/٣٠٤. ٤ سقط قول الإمام أحمد من النسخة العمرية. ٥ نقل قول الإمام أحمد وإسحاق ابن المنذر فقال: أجاز الحسن، وسعيد بن جبير، والزهري، والنخعي، وابن شبرمة، وأحمد، وإسحاق: الكتابة على الوصفاء. وروينا عن أبي برزة الأسلمي، وحفصة ابنة عمر: أنهما رأيا ذلك، وبه قال الشافعي: إذا وصف كما يوصف في السلم وكانت الكتابة صحيحة على نجوم. وأجاز ذلك أصحاب الرأي، وإن لم يصف الوصفاء، وبه قال مالك. الإشراف ٣/٦٤. وراجع: المغني ٤/٣٠٨، والسنن الكبرى ١٠/٣٢٢