للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


١ بغض الصحابة وخاصة أبو بكر وعمر من مخازي مذهب الرافضة، فأبو بكر وعمر أبغضتهما الرافضة ولعنتهما دون غيرهم من الطوائف. ولما قال عبد الله لأبيه - كما في مسائله: ٢/٣٣٠ -: من الرافضي؟ قال: الذي يسب أبا بكر وعمر ... وأصل الرفض من المنافقين الزنادقة ... ولهذا قال بعض السلف: حب أبي بكر وعمر إيمان، وبغضهما نفاق ... وقال عبد الله بن مسعود: حب أبي بكر وعمر ومعرفة فضلهما من السنة.
[] انظر: السنة لعبد الله: ٢/٥٨٠، السنة لللالكائي: ٧/١٢٣٨-١٢٤٠، مجموع فتاوى شيخ الإسلام: ٤/٤٣٥، مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي: ٢١٤.
[٣٣٣٤-*] نقل هذه المسألة: الخلال في السنة: ٤٥٤، ٤٥٥.
٢ مواليَّ - بتشديد الياء - إضافة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بمعنى: أنصاري. الفتح: ٦/٥٤٤.
٣ أخرجه البخاري (الصحيح مع الفتح: ٦/٥٤٢) . ومسلم: ٤/١٩٥٤.
٤ قال ابن حجر: وهذه فضيلة ظاهرة لهؤلاء القبائل. والمراد من آمن منهم، والشرف يحصل للشيء إذا حصل لبعضه. الفتح: ٦/٥٤٤.
وقال أيضاً عن القبائل الخمس الأخيرة في الحديث: هذه خمس قبائل، كانت في الجاهلية في القوة والمكانة، دون بني عامر بن صعصعة، وبني تميم بن مرة، وغيرهما من القبائل. فلما جاء الإسلام كانوا أسرع دخولاً فيه من أولئك، فانقلب الشرف إليهم بسبب ذلك.
الفتح: ٦/٥٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>