وأخرجه أحمد: ٢٩/٢٩، وأبو عبيد في الأموال: ٦٣٠، وابن أبي شيبة: ١٢/٤٦٩ وغيرهم مرسلاً عن الحسن البصري. وروى عبد الرزاق: ٥/٣٨٢، وأبو عبيد: ٦٣١، وابن عبد البر في التمهيد: ٢/١٢ أن ملاعب الأسنة - واسمه عامر بن مالك - جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فعرض عليه الإسلام، فأبى أن يسلم، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إني لا أقبل هدية مشرك". قال ابن حجر في الفتح: ٥/٢٣٠: رجاله ثقات إلا أنه مرسل. وقد وصله بعضهم عن الزهري ولا يصح. ٢ روى البخاري تعليقاً (الصحيح مع الفتح: ٥/ ٢٣٠) ومسلم: (١٢٧) وغيرهما عن أنس رضي الله عنه أن أُكيدر دومة أهدى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - جبّة سندس. وروى البخاري أيضاً (الصحيح مع الفتح: ٣/٣٤٤) ومسلم: (١٣٩٢) أن صاحب أَيْلَة أهدى للنبي - صلى الله عليه وسلم - بغلة بيضاء. فكتب إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأهدى له برداً. [] وانظر: زاد المعاد: ٥/٧٧-٧٩. [٣٥٦٤-] نقل نحوها: حرب، كما في الفروع: ٤/٥٥٩، قال: "القطائع جائزة"، ونقل ما يخالفها المروذي ويعقوب بن بختان ومحمد بن داود المصيصي، لكن بقيود تجعل أصل الرواية عندهم موافقة حرب فيما رواه، انظر: الفروع: ٤/٥٥٩.