وتوثيق قول الإمامين أحمد وإسحاق رحمهما الله تعالى. ٢ الحميل: هو الذي يحمل من بلاده صغيراً إلى بلاد الإسلام وقيل: هو المجهول النسب، وذلك أن يقول الرجل لإنسان: هذا أخي، أو ابني ليزوي ميراثه عن مواليه، فلا يصدق إلا ببينة. النهاية لابن الأثير ١/٤٤٢، والصحاح للجوهري ٤/١٦٧٨. ٣ في العمرية سقط لفظ "الحميل"الثانية. ٤ نقل ابن هاني النيسابوري نحو هذه الرواية عن الإمام أحمد فقال: سمعت أبا عبد الله يقول الحميل: المرأة تخرج من المشركين من بلاد الشرك فتجيء إلى الصبي فتنحله إليها، وتقول هذا ولدي، أو هذا أخي. قال أبو عبد الله: لا تعطى حتى تجيء ببينة أنه ولدها. قلت: يا أبا عبد الله تجيء ببينة من أهل الشرك؟ قال: نعم، تجيء بمن معها، وإن كان ممن أسلم منهم كان أحب إليّ. مسائل ابن هاني ٢/٩٩ برقم ١٦٠٢.