٢ هو نفيع بن الحارث بن كلدة الثقفي أبو بكرة، صحابي جليل من خيار الصحابة وفضلائهم ومن الذين اعتزلوا الفتن فلم يدخلوا في شيء منها، توفي سنة خمسين أو إحدى وخمسين من الهجرة. انظر ترجمته في: أسد الغابة ٥/٣٥٤، العقد الثمين ٧/٣٤٧، تاريخ الإسلام للذهبي ٢/٣٢٩، العبر ١/٥٨. (تعالى) لم أرها في روايات الحديث التي أطلعت عليها. ٤ روى البخاري في صحيحه عن أبي بكرة- رضي الله عنه- "أنه انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو راكع فركع قبل أن يصل إلى الصف، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: زادك الله حرصاً ولا تعد". صحيح البخاري، كتاب الأذان والجماعة، باب إذا ركع دون الصف ١/١٢٩. ٥ تقدم حكم المسألة. راجع مسألة (٢٦٢) . ٦ روى الطبراني بسنده عن إبراهيم قال: (دخل عبد الله المسجد ودخل معه فركع الإمام فركعنا قبل أن انتهينا إلى الصف، ثم انتهينا إلى الصف حين قال الإمام: سمع الله لمن حمده، فلما سلم الإمام قام صاحب عبد الله ليقضي فأخذ عبد الله بثوبه فقال: اجلس فقد أدركت الصلاة) . المعجم الكبير ٩/٣١٣ (٩٣٥٩) . وروى ابن أبي شيبة بسنده عن زيد بن وهب. قال: (خرجت مع عبد الله من داره إلى المسجد، فلما توسطنا المسجد ركع الإمام فكبر عبد الله، ثم ركع وركعت معه، ثم مشينا راكعين حتى انتهينا إلى الصف حتى رفع القوم رؤوسهم. قال: فلما قضى الإمام الصلاة قمت أنا، وأنا أرى لم ندرك، فأخذ بيدي عبد الله فأجلسني وقال: إنك قد أدركت) . مصنف ابن أبي شيبة ١/٢٥٥. ورواه عبد الرزاق في مصنفه ٢/٢٨٣، والطبراني في معجمه الكبير ٩/٣١٢، والبيهقي في السنن الكبرى ٢/٩٠، والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/٣٩٧. قال الهيثمي (رجاله ثقات) . مجمع الزوائد ٢/٧٧.