للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٣٣٠١-*] حدثنا إسحاق ثنا أحمد ثنا يحيى١ عن سفيان٢ عن حماد٣ عن إبراهيم٤ عن عبد الله٥ رضي الله عنه في قوله: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ} ٦ قال: نزلت في المسلمين والمشركين، وقال علي عليه السلام: في المشركين.٧

قال أحمد رضي الله عنه: نزلت في سبايا أوطاس.٨


[٣٣٠١-*] تقدمت هذه المسألة بتفصيل أكثر في النكاح برقم (١٢٩١) .
ونقل نحوها ابن مفلح في الفروع: ٦/٢٣٩ ولم ينسبها.
١ هو: يحيى بن سعيد القطان.
٢ هو: الثوري.
٣ ابن أبي سليمان.
٤ هو: النخعي.
٥ هو: ابن مسعود.
٦ آية: ٢٤: النساء.
٧ أخرجه ابن جرير في تفسيره: ٥/٥ بسنده إلى عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان به.
وأخرج ابن أبي شيبة في مصنفه: ٤/٢٦٥، ٢٦٦ قول علي فقط.
ونسبه السيوطي في الدر المنثور: ٢/٤٧٩ إلى الفريابي وابن أبي شيبة والطبراني.
٨ أي في المشركين، كما هو قول علي رضي الله عنه، وقد روى مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين بعث جيشاً إلى أوطاس فلقوا عدواً، فقاتلوهم، فظهروا عليهم، وأصابوا لهم سبايا. فكان ناساً من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تحرجوا من غشيانهن من اجل أزواجهن من المشركين. فأنزل الله عز وجل في ذلك: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} أي فهن لكم حلال إذا انقضت عدتهن".
[] صحيح مسلم: ١٧-كتاب الرضاع. ٩-باب جواز وطء المسبية بعد الاستبراء.
وأوطاس: موضع عند الطائف.
وانظر: لباب النقول: ٦٦ للسيوطي.

<<  <  ج: ص:  >  >>