أخرجه أحمد في المسند: ٣/٤٩٣. ولكن ضعفه الألباني في إرواء الغليل: ٦/٣٢٦. ولأن هذه الأمراض تثير نفرة في النفس تمنع قربان أحد الزوجين من الآخر، ويخشى تعدي هذه الأمراض إلى النفس والنسل، والجنون يثير النفرة المذكورة ويخاف ضرره سواء كان مطبقاً أي دائماً أو يفيق بعض الأحيان، أي يعتريه في وقت دون آخر، لأن النفس لا تسكن إلى من هذه حاله. [] انظر: المغني: ٦/٦٥٠، والإقناع: ٣/١٩٩، والمبدع: ٧/١٠٦-١٠٧، والإنصاف: ٨/١٩٤، كشف المخدرات: ٣٦٦، الزوائد: ٦٥٦. ٢ المذكورة في أثر عمر السابق تخريجه في أول هذه المسألة. ٣ لأنه إن دخل بها أو استمتع بها فقد رضي بالعيب وبطل خياره بذلك، وإن دخل بها وهو لا يعلم العيب كان له الخيار وعليه المهر. انظر: الإشراف: ٤/٧٦،المغني:٦/٦٥٤، الروايتين والوجهين، لوحة رقم: ١١٩.