وللإمام أحمد رحمه الله في كيفية توريث المجوس روايتان: إحداهما: أنه إذا أسلم المجوس أو تحاكموا إلينا، ورثوا بجميع قراباتهم، هذا المذهب، وعليه الأصحاب. والثانية: يرثون بأقواها، وهي ما يرث بها مع ما يسقط الأخرى، ذكرها حنبل، ومنعها أبو بكر. الإنصاف ٧/٣٥٣، وراجع الكافي ٢/٥٥٧، والفروع ٥/٣٥، وكشاف القناع ٤/٤٧٩. ٢ نقل ابن المنذر قول الإمام إسحاق وأحمد وسفيان الثوري في الأوسط ٣/١٣٨. ٣ هو إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم الأسدي مولاهم، أبو بشير البصري المعروف بابن علية وهي أمه، ثقة حافظ. قال أبو داود: ما أحد من المحدثين إلا وقد أخطأ إلا ابن علية، وبشر بن المفضل. وقال الإمام أحمد: إليه المنتهى في التثبت بالبصرة. ولد سنة عشر ومائة، ومات ببغداد سنة ثلاث وتسعين ومائة، وهو ابن ثلاث وثمانين. تهذيب التهذيب ١/٢٧٥، وتقريب التهذيب ص ٣٢، وتذكرة الحفاظ ١/٣٢٢، وطبقات الحفاظ ١٣٩، وتاريخ بغداد ٦/٢٢٩، وطبقات الحنابلة ١/٩٩.