٢ أشار إلى هذه الرواية صاحب الفروع في كتابه ١/٤١٦، وصاحب الإنصاف في كتابه ٢/١٧٧. قال صالح: قلت يتكلم فيما بين الركعتين وصلاة الغداة؟ قال: الكلام في قضاء الحاجة وليس الكلام الكثير، كان عبد الله يعز عليه أن يسمع متكلماً. المسائل ٢/٤٧٩ (١١٩٩) . ونقل أبو طالب يكره الكلام بعدهما انما هي ساعة تسبيح، ولعل المراد في غير العلم لقول الميموني: كنا نتناظر أنا وأبو عبد الله في المسائل قبل صلاة الفجر وغير الكلام المحتاج إليه. ويتوجه لا يكره لحديث عائشة المتفق عليه. انظر: الإنصاف ٢/١٧٧، الفروع ١/٤١٦، المبدع ٢/١٥، كشاف القناع ١/٤٩٥، ٤٩٦. (رضي الله عنه) إضافة من ع. ٤ روى عبد الرزاق بسنده عن عطاء، قال: (خرج ابن مسعود على قوم يتحدثون، فنهاهم عن الحديث، وقال: إنما جئتم للصلاة، إما أن تصلوا واما أن تسكتوا) . المصنف ٣/٦٠، ٦١. ورواه الطبراني في معجمه الكبير ٩/٣٣٠ (٩٤٣٨) . قال الهيثمي: (عطاء لم يسمع من ابن مسعود وبقية رجاله ثقات) . مجمع الزوائد ٢/٢١٩. وروى عبد الرزاق بسنده عن أبي عبيدة بن عبد الله قال: كان عزيزاً على عبد الله بن مسعود أن يتكلم بعد طلوع الفجر إلا بذكر الله. المصنف ٣/٦١. ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه ٢/٢٥٠، ورواه الطبراني في معجمه الكبير ٩/٣٢٩ (٩٤٣٦) ، قال الهيثمي: أبو عبيدة لم يسمع من أبيه وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد ٢/٢١٩. وروى عبد الرزاق بسنده عن قتادة أن ابن مسعود كان يكره الكلام إذا صلى ركعتي الفجر. المصنف ٣/٦٢. ورواه الطبراني في معجمه الكبير ٩/٣٣٠ (٩٤٤٠) ، وانظر: عمدة القاري ٦/٢٣٧، ونيل الأوطار ٣/٢٨.