للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال إسحاق: كما قال. ١

[٢٣٧٨-] قلت: ٢ اللسان إذا بين ٣ بعض الكلام، ولم يبين بعضاً؟

قال: يقدر [الحروف على هجاء] ٤ ألف-ب-ت-ث. ٥


١ حكاه عنه ابن المنذر في الأوسط، كتاب الديات ٢/٣٢٧، وابن حزم في المحلّى ١٠/٤١٤، وابن قدامة في المغني ٨/٢١.
٢ في العمرية بحذف لفظ "قلت".
٣ في العمرية بإضافة لفظ "نقص"قبل لفظ"بعض".
٤ ما بين المعقوفين أثبته من النسخة العمرية، وفي النسخة الظاهرية بلفظ "يقدر على الحروف".
٥ قال عبد الله: سمعت أبي يقول: في اللسان الدية، وإن قطع من اللسان شيء، قال: تقدر الحروف. قال: يهجي، فما نقص حسب بقدر ذلك من الدية، إذا أراد أن يقول: "ث" قال: "ت".
مسائل الإمام أحمد برواية ابنه عبد الله ص ٤١٤، رقم ١٤٧٩.
قال ابن قدامة: وإن ذهب بعض الكلام، وجب من الدية بقدر ما ذهب، يعتبر ذلك بحروف المعجم، وهي ثمانية وعشرون حرفاً، سوى "لا"، فإن مخرجها مخرج اللام والألف، فما نقص من الحروف وجب من الدية بقدره، لأن الكلام يتم بجميعها، فالذاهب يجب أن يكون عوضه من الدية كقدره من الكلام، ففي الحرف الواحد ربع سبع الدية، وفي الحرفين نصف سبعها، وفي الأربعة سبعها.
المغني ٨/١٧، المقنع ٣/٤٠٨، المحرر ٢/١٤٠، الفروع ٦/٢٩، المبدع ٨/٣٨٢، الإقناع ٤/٢٢١، كشاف القناع ٦/٤٠.
وقال المرداوي تعليقاً: هذا المذهب، وعليه جماهير الأصحاب. الإنصاف١٠/٩٤.
روى عبد الرزاق عن الثوري عن رجل عن مجاهد قال: إنّ اللسان إذا أصيب منه شيء حسب على الحروف، على ثمانية وعشرين حرفاً.
مصنف عبد الرزّاق ٩/٣٥٧، رقم ١٧٥٥٦ وكذا راجع، رقم ١٧٥٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>